0850 308 0 308
مركز الاتصال

أماكن بورصة التاريخية: 10 وجهة تنتظر الاكتشاف!

أماكن بورصة التاريخية: 10 وجهة تنتظر الاكتشاف!
17 April 2025
"بورصة الخضراء" تسحر بجمالها في كل فصل بتاريخها وطبيعتها. يجب زيارة المسجد الكبير، خان كوزا، القبة الخضراء، ومسجد السلطان أمير. تجول في شوارع قرية كمالكيزيك المليئة بالحنين، وشاهد غروب الشمس في غوليآزي. مارس التزلج على جبل أولوداغ في الشتاء، وقم بالمشي لمسافات طويلة في الطبيعة في الصيف. مطبخ بورصة، مع الإسكندر، واللحم المفروم بالخبز، وحلوى الكستناء، هو أيضًا جولة طعام مختلفة. إذا كنت ترغب في القدوم من اسطنبول براحة، يمكنك القيام برحلة مريحة مع RentiCar، واستكشاف المدينة كما تريد مع خيارات تأجير السيارات!

المسجد الكبير

Ulu-Camii-1500x1000px-blog-görsel.jpg

يقع المسجد الكبير في قلب بورصة، وقد بناه يلدرم بايزيد في القرن الرابع عشر، وقد ترك بصمة على المدينة بهندسته المعمارية وروحه. إنه مثير للإعجاب للغاية بتسع وعشرين قبة، ومساحته الداخلية الواسعة، وهيكله على الطراز السلجوقي. التفاصيل الخشبية والنقوش الحجرية والشاذروان في المنتصف تضيف هدوءًا خاصًا للمسجد. جدرانه المزينة بفنون الخط تبدو ساحرة حقًا. في بورصة، إحدى العواصم الأولى للدولة العثمانية، المسجد الكبير ليس مجرد مكان للعبادة؛ إنه محطة تعكس روح المدينة ومليئة بالتاريخ والروحانية.

القبة الخضراء

yeşil-türbe-1500x1000px-blog-görsel.jpg

القبة الخضراء، وهي إحدى أروع المباني في بورصة، بناها السلطان جلبي محمد عام 1421. حصلت على اسمها من بلاط إزنيق الأزرق والأخضر والفيروزي الفريد الذي يزينها من الخارج. تتكون القبة، التي تخطف الأنظار بهيكلها الثماني الأضلاع وجدرانها المغطاة بالبلاط، من تسع صناديق، بما في ذلك جلبي محمد. بنات جلبي وأبناؤه ومرضعته مدفونون هنا أيضًا. بابها الخشبي هو عمل فني متقن الصنع، تم إنشاؤه بدون استخدام مسامير. القبة هي إحدى المحطات التي لا غنى عنها في رحلات بورصة، سواء من حيث هندستها المعمارية أو جوها الهادئ.

قرية كمالكيزيك

Cumalıkızık-Köyü-1500x1000px-blog-görsel.jpg

تقع كمالكيزيك شرق بورصة، على سفوح جبل أولوداغ، وهي قرية من العهد العثماني المبكر، وكأن الزمن توقف فيها. تأخذ زوارها إلى الماضي ببيوتها الخشبية الملونة وشوارعها المرصوفة بالحجارة وأجوائها الأصيلة. يُعتقد أنها حصلت على اسمها لأنها كانت القرية التي تقام فيها صلاة الجمعة. تأسست القرية في ثلاثينيات القرن الثالث عشر، ولها أهمية تاريخية كجزء من استراتيجية الدولة العثمانية للتوسع من الريف إلى المدينة، وكقرية وقف. لا تزال كمالكيزيك تحتفظ بنسيجها التقليدي حتى اليوم، وتم إدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 2014. تشتهر بشكل خاص بوجبات الإفطار في عطلة نهاية الأسبوع؛ وهي مثالية لمن يرغبون في عيش التاريخ والالتقاء بالطبيعة.

خان كوزا

kozahan-1500x1000px-blog-görsel.jpg

تم بناء خان كوزا عام 1491 بأمر من السلطان بايزيد الثاني لتوفير دخل للمسجد والمدرسة في اسطنبول. هذا الخان، الذي كان في قلب بورصة منذ ذلك الحين، هو مركز التجارة والحياة الاجتماعية لقرون. يخطف الأنظار بهندسته المعمارية ويفوح بالتاريخ، بهيكله المكون من طابقين، وساحته الواسعة، والشاذروان في المنتصف، والمسجد فوقه. خان كوزا، الذي كان مكانًا لشراء وبيع دودة القز في الماضي، هو اليوم محطة لا غنى عنها لمن يرغبون في التسوق واحتساء الشاي في أجواء تاريخية. هذا المبنى، المدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو، يجمع بين الماضي والحاضر بطريقة ممتعة.

مجمع مرادية

muradiye-külliyesi-1500x1000px-blog-görsel.jpg

مجمع مرادية، الواقع في قلب بورصة، هو إحدى أهم المحطات العثمانية. هذه المنطقة الهادئة، التي بناها السلطان مراد الثاني في منتصف عشرينيات القرن الخامس عشر، تتكون من مسجد ومدرسة وحمام ومشفى و 12 ضريحًا. المجمع، الذي يضم 40 قبرًا للعائلة العثمانية؛ ينقل آثار الماضي إلى الحاضر بهندسته المعمارية البسيطة والأنيقة. هذا المكان، الذي وصفه أحمد حمدي تانبينار بأنه "الثمرة المرة للصبر"، يريح الروح والجسد في ظل أشجار الدلب. ليس مجرد مكان للدفن، بل هو بمثابة رحلة عبر الزمن، وتم إدراج مجمع مرادية أيضًا في قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 2014. إنه أحد المحطات التي يجب زيارتها عند التجول في بورصة.

ضريح عثمان غازي

Orhan-Gazi-Türbesi-1500x1000px-blog-görsel.jpg

عثمان غازي، مؤسس الدولة العثمانية، عاش بين عامي 1258 و 1324. توفي قبل أن يشهد فتح بورصة، ولكن بناءً على وصيته، دُفن بعد الفتح في مكان "كومبيت الفضي" (دير بيزنطي قديم) في توفان حاليًا. على الرغم من أن الضريح دُمر في حريق عام 1801 وزلزال عام 1855، إلا أنه أعيد بناؤه بشكل مطابق للأصل من قبل السلطان عبد العزيز في عام 1863. في المنتصف، يوجد صندوق مدفن مرصع بالصدف يعود لعثمان غازي. بجانبه توجد صناديق مدفن ابنه علاء الدين بك وزوجته أسبورشا خاتون وأقاربهم. هذا الضريح الصامت ولكنه المهيب لا يزال يحمل معنى كبيرًا كمكان تم فيه وضع أسس الدولة العثمانية.

ضريح أورهان غازي

Osman-Gazi-Türbesi-1500x1000px-blog-görsel.jpg

ابن عثمان غازي، السلطان العثماني الثاني أورهان غازي، عاش بين عامي 1281 و 1362. استولى على بورصة من البيزنطيين، وسك أول عملة عثمانية، ووضع أسس الدولة. يقع ضريحه في توفان، مقابل ضريح والده تمامًا، وقد تم بناؤه على أنقاض دير سانت إلي، الذي كان ديرًا بيزنطيًا في السابق. في منتصف هذا المبنى ذي المخطط المربع، البسيط ولكنه مؤثر، يوجد صندوق مدفن أورهان غازي. يوجد فوق صندوق المدفن، المحاط بدرابزين نحاسي، غطاء مطرز بالفضة. في الضريح، مدفون أيضًا زوجة أورهان غازي، نيلوفر خاتون، وأبناؤه وأقرباؤه. يثير هذا المكان شعورًا عميقًا بالاحترام لدى زواره، سواء من الناحية التاريخية أو الروحية.

برج ساعة توفان

tophane-saat-1500x1000px-blog-görsel.jpg

برج الساعة، الواقع في حديقة توفان، تم بناؤه عام 1905. بفضل موقعه، تم استخدامه أيضًا كبرج مراقبة الحرائق لفترة من الوقت. يحتوي البرج المكون من 6 طوابق وارتفاعه 33 مترًا على 89 درجة خشبية تؤدي إلى قمته. توجد ساعات دائرية على كل واجهة، ولكن للأسف لا تعمل حاليًا. ومع ذلك، لا يزال البرج يوفر واحدة من أجمل المناظر في بورصة.

مسجد السلطان أمير

Emie-Sultan-Camii-1500x1000px-blog-görsel.jpg

مسجد السلطان أمير، الواقع شرق بورصة، على سفوح جبل أولوداغ، بناه السلطان أمير وزوجته هندي خاتون في بداية القرن الخامس عشر. المسجد، المبني من الحجر المنحوت والطوب، له مئذنتان أنيقتان. الهيكل ذو القبة الواحدة بسيط ولكنه مؤثر. تم تجديد المحراب بالرخام بمرور الوقت، وتوجد بجانبه نقوش مميزة للهندسة المعمارية العثمانية الكلاسيكية. يتم الوصول إلى المسجد بدرج من الغرب، ويوفر صحنه جوًا هادئًا مع الشاذروان والأروقة والضريح.

جسر إيرغاندي

ırgandı-köprüsü-1500x1000px-blog-görsel.jpg

جسر إيرغاندي، الواقع جنوب جسر بوياسي كوللوغي في بورصة، بناه الخوجة محصل الدين عام 1442. إنه أحد الجسور النادرة في الدولة العثمانية التي كانت تضم سوقًا. على الرغم من أن إيفليا جلبي كتب أن هناك 200 متجر هنا، إلا أنه كان هناك في الواقع 32 متجرًا على كلا الجانبين، وكان أحدها يستخدم كمسجد. تضرر الجسر على مر التاريخ بسبب الفيضانات والزلازل والحروب، وتم تدميره من قبل قوات الاحتلال عام 1922. أعيد بناؤه بالخرسانة المسلحة عام 1949، وفي عام 2004 تم ترميمه بشكل مطابق للأصل ليأخذ شكله الحالي.

النقل في بورصة: متعة التجول المريح باستئجار سيارة

أماكن الزيارة في بورصة منتشرة في جميع أنحاء المدينة. بالطبع، وسائل النقل العام خيار، ولكن إذا كنت ترغب في التجول بحرية وتوفير الوقت، فإن استئجار سيارة أكثر راحة. **تجول كما تريد مع RentiCar** يعد استئجار سيارة في بورصة أمرًا سهلاً وعمليًا بفضل RentiCar (Rent a Car). السيارات ذات ناقل الحركة الأوتوماتيكي لن تتعبك في حركة المرور بالمدينة. إذا كنت ترغب في رحلة أوسع وأكثر راحة، فإن سيارات الدفع الرباعي مناسبة لك. يمكنك التجول بسعادة مع السيارات الاقتصادية دون إرهاق ميزانيتك. قم بالحجز عبر الإنترنت مع RentiCar، واستلم سيارتك بسرعة، وانطلق في أي وقت تريده - لم يكن التجول في بورصة بهذه السهولة من قبل!